wldbouarfa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

wldbouarfa

hna maykhaskom hta khir
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ''شجاعة'' الألمان و''معجزات'' الأتراك و''خيانة'' هيدنيك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
med-brf
Admin
med-brf


المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 12/06/2008
العمر : 36

''شجاعة'' الألمان و''معجزات'' الأتراك و''خيانة'' هيدنيك Empty
مُساهمةموضوع: ''شجاعة'' الألمان و''معجزات'' الأتراك و''خيانة'' هيدنيك   ''شجاعة'' الألمان و''معجزات'' الأتراك و''خيانة'' هيدنيك Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 24, 2008 11:52 pm

لم يتوقع أكثر المتشائمين من عشاق ومحبي الكرة الأوروبية أن تنتهي مغامرة منتخبات الكرة الجميلة عند الدور الثاني لمنافسات كأس الأمم الجارية الآن في النمسا وسويسرا، وذلك بعدما أوحت للمتابعين إنها أخيراً استطاعت أن تتخلى عن دور "الكومبارس" في البطولة العريقة وقررت أن يكون لها الكلمة العليا في المنافسات، بعد أن اعتادت على أن تغير في سير النتائج وتصل للأدوار النهائية فقط دون أن تحقق اللقب.


وقد خدع المستوى الذي ظهر به كلاً من البرتغال وهولندا وإسبانيا في الدور الأول الجميع، وأوهمهم بان تلك الفرق ستشكل لامحالة ثلاثة من أضلاع المربع الذهبي لأقوى بطولات القارة العجوز، ولكن ما حدث هو أن تلك المنتخبات سرعان ما عادت لأرض واقعها الأليم، وانحت لقصور في بعض الجوانب لديها وبعض نقاط القوى عند الآخرين.


وودعت كلاً من البرتغال وهولندا المسابقة على يد الألمان والروس، فيما صعدت إسبانيا لنصف النهائي بعد فوزها على الصعب على إيطاليا بركلات الترجيح، فيما قلب الاتراك الميزان ووصلوا لنفس الدور بفوز "دراماتيكي" على كرواتيا.




شجاعة ألمانية




دخل الألمان مباراة الدور ربع النهائي أمام البرتغال أو "برازيل أوروبا" كما يحلو للمتابعين أن يطلقوا عليها وهم الطرف الأقل والأضعف نسبة لترشيحات الخبراء التي تأثرت كثيراً بالأداء المبهر للبرتغاليين في الأدوار الأولى، والعروض المتواضعة نوعاً ما للألمان.

ويبدو أن هذه الترشحيات قد انعكست على تفكير البرتغاليين قبل اللقاء، وظهر ذلك جلياً في تصريحات نجمهم كرستيانو رونالدو الذي قال ضاحكاً في تعليق له على تصريحات حارس الألمان ينس ليمان لاعب ارسنال السابق أكد فيها إنه أخبر مدافعيه عن الطريقة المثلى لمراقبة النجم البرتغالي من خلال خبرته في المواجهات التي أقيمت بينهما بالدوري الإنجليزي :

" لا أعرف، ولكنني أتذكر إنني سجلت العديد من الأهداف في مرماه (ليمان) بالبرميير ليج."


وأضاف " الفريقان جيدان وقدما مستوى رائع في البديات ..

هم (الألمان) يتفوقون بدنياً ونحن نتفوق فنياً، ولكن هذه لن تكون مشكلة لأننا نملك الخبرة الكافية لمواجهة تلك الأمور ونعرف جيداً ما يجب أن نقوم به داخل المستطيل الأخضر."


وفي المقابل حملت تصريحات قائد الألمان مايكل بالاك مزيداً من العقلانية حين قال :

" اعرف العديد من لاعبي البرتغال عبر تشيلسي، جميعهم اكفاء، يؤدون الجانب الهجومي بشكل جيد جداً، ويكفي أن بينهم رونالدو الذي قدم موسماً جيداً في إنجلترا هذا العام."


ولم تكن تصريحات بالاك الموضوعية، والتي راعت المنافس وامكانياته بشكل كبير، بعيدة عن الطريقة التي تعامل بها الفريق بقيادة مدربه يوكائيم لوف، ففوجئنا بفريق يعرف بالتحديد ماذا يريد، ويتعامل مع المباراة بايجابية، مستغلاً معظم الفرص التي اتيحت للتسجيل.


والواقع أن "الماكينات" ارتكزت على نقطتين هامتين لقلب توقعات المتابعين، أولهما هو ارتباك المنافس الذي ارهقه أن يكون مرشحاً وبقوة للفوز باللقاء وعلى حساب من ..

ألمانيا، وثانيهما هو تاريخ حافل من الاختبارات الصعبة التي تم اجتيزها بنجاح عبر شجاعة اللاعبين واصرارهم على ذلك.




"أمان يا ربي أمان"




لم يكن غريباً أن يستحوذ المنتخب التركي على كل هذا الاهتمام والتشجيع من محبي وعشاق كرة القدم في أوروبا ومناطق أخرى في العالم من بينها المنطقة العربية بأكمله ..

فبعد أن غزت المسلسلات التركية العالم العربي وحجز الالاف مقاعدهم أمام شاشات التلفاز لمتابعة مسلسلات "نور" و"سنوات الضياع" التي تعرض حالياً، وشخصياتهم القريبة من الواقع العربي، جاء قهوجي ورفاقه ليمنحوا الملايين من غير الأتراك احساساً كبيراً بالنشوة ويزيد من اهتمامهم بالبطولة من دون أن يكون لهم اناقة أجمل فيها.


"معجزات الأتراك" المتتالية ونجاتهم من فرصتين مؤكدتين للخروج من البطولة وتوديع المنافسات أمام التشيك في الدور الاول والفريق متأخراً بهدفين نظيفين ثم تعديله النتيجة إلى 3 - 2، ومن بعدها مباراة كرواتيا التي خاضها في غياب عدد كبير من نجوم الفريق المؤثرين، قلب الفريق في دقيقتين فقط تأخره بهدف لتعادل ثمين لسميح سينتورك في الدقيقة 121 من عمر اللقاء، قبل أن يفوز بركلات الترجيح 3 - 1.


ومن واقع ما حدث نجد أن الاتراك قدموا نموذجاً للاداء المتزن خاصة خلال الأزمات أو المواقف الصعبة، وما يدل على ذلك هو التعامل الأكثر من رائع لمدرب الفريق فاتح تريم مع مشكلة الغيابات التي هددت الفريق في مباراته الأخيرة أمام تركيا، واستطاع أن يحل جميع المشكلات بمجموعة اللاعبين المتاحة بالنسبة له، ونجح في ذلك بالفعل.


ولم يجد تريم اكثر من لاعبيه لمنحه ما يستحق من الثناء والتقدير على الروح التي بثها فيهم، فقال مهاجم الفريق كولين كاظم :

"مدربنا مدهش، إنه لا يسمح باليأس ..

عندما تخفض رأسك فإنه يصيح فيك وصدقني، عندما يصيح فيك هذا الرجل فإنك تنتبه..

إنه شيء لم أره من قبل فهو لا يسمح لك بأن تخفض رأسك..

إنه يمدك بالثقة دائماً."


أما حميد التينتوب نجم الفريق، وافضل لاعب في المباراة الأخيرة أمام كرواتيا قد أكد اذاع السر وراء تفوق فريقه قائلاً :

من المهم أن نثق بأنفسنا وبما يقوله المدرب..

إذا فعلنا ذلك فإننا نستطيع هزيمة أي فريق ..

لقد أظهرنا مجدداً أننا فريق قوي ومهم..

إنها المرة الثالثة التي نقلب فيها الموازين..

لو واصلنا الأداء بهذه الطريقة يمكننا تحقيق أي شيء".



"الطواحين" الروسية و"خيانة" هيدنيك




إذا كان المنتخب التركي قد بهر العالم كله باصرار لاعبيه واتزانهم حتى في أصعب الأوقات، فان الفريق الروسي استطاع أن ينتزع من متابعي البطولة الأهات مع تقدمهم "الرهيب" في النواحي الفنية، إلى جانب النواحي البدنية التي يعتمدوا عليها منذ مدة، وأضافوها للعزيمة والإصرار.






وفي مباراته الأخيرة أمام المنتخب الهولندي في الدور نصف النهائي تقمص الفريق الروسي شخصية منافسه وانتزع ببراعة اللقب الذي طالما اشتهر به وهو "الطواحين"، فوجدنا حركة دائمة في جميع الإتجاهات دفاعاً وهجوماً وانطلاقات من الأطراف وسيطرة على وسط الملعب، ولولا ملابس هولندا البرتقالية لظننا أن الفريقين في وضعية معكوسة.


ويدين المنتخب الروسي الذي تدراك أوضاعه بعد هزيمته الثقيلة في افتتاح مشواره أمام الإسبان 1 - 4، بالفضل في ذلك إلى لاعبيه المتألقين أندري ارشافين وبافليتشينكو، بالإضافة إلى صاحب التحول الكبير في أداء الفريق المدرب الهولندي جوس هيدنيك، والذي أكد قبل اللقاء إنه سيكون أكبر خائن لبلاده بعد لحظات من نهاية المباراة، وذلك في إشارة إلى أنه عازم على قيادة "الدب الروسي" للفوز، وتحقيق الإنتصار حتى ولو على حساب منتخب بلاده.


والواقع أن هيدنيك الذي تفوق على تلميذه فان باستن مدرب هولندا، وانتزع منه الفوز 3 - 1، "لا يملك أسراراً" لما يقدمه فريقه على حد قوله، بل هي موهبة عناصره "الذين يستطيعون التعلم بسرعة وفي نوعية الخزان البشري الروسي رغم قلة الخيارات على صعيد انتقاء اللاعبين".

واضاف :

"ان التعامل مع اللاعبين الروس كان الأسهل بالنسبة إلي إذ لا يستغرقون وقتاً طويلاً في الاستعداد ومن السهل تدريبهم لانهم يتعلمون بسرعة فائقة ..

لا أقوم بشيء الا العمل..

اعشق العمل مع الشباب..

اللاعبون الروس ليسوا معروفين بعد لكنهم طموحون وموهوبون جداً..

هم من يعطيني الطاقة، ولا املك اي سر في هذا الموضوع."




إسبانيا كسرت القاعدة




منحت نتائج مباريات الدور ربع النهائي التي سبقت مباراة المنتخب الإسباني أمام نظيره الإيطالي، والسقوط المدوي لأصحاب الأداء الراقي والنتائج المبهرة في الأدوار الأولى، إنطباعاً للكثيرين بأن "المتادور" في طريقه للسقوط هو الآخر، ولكن يبدو أن الإسبان تعلموا من هزائم الآخرين جيداً، فأحكموا قبضتهم على "بطل العالم"، وسيطروا على مجريات اللقاء طولاً وعرضاً، وحافظوا على اتزانهم للنهاية على الرغم من عدم التسجيل في الوقتين الأصلي والإضافي، وإخفاقاتهم التاريخية أمام منافسهم، التي اعاقتهم عن تحقيق الفوز عليهم خلال 88 عاماً.






ولم يكن فوز الإسبان على إيطاليا، والذي تحقق عبر ركلات الترجيح، مستغرباً بالنسة لمدربه لويس اراجونيس، والذي قال :

" نستحق هذا الفوز رغم أننا لم نلعب بالطريقة الأفضل ..

كل ما فعلته هو القيام بعملي..

كان الانتصار مهمًا بالنسبة إلى إسبانيا وأنا سعيد مثل الجميع..

لقد تأهلنا ونحن الآن على بعد خطوة من المباراة النهائية."


ومع انطلاق منافسات الدور نصف النهائي غداً الأربعاء، يحلم القائمون على المنتخبات الأربعة بالتقدم خطوة أخرى نحو اللقب، حيث يتوق الألمان إلى إنهاء مغامرة الأتراك عبر خبرة مدربهم في الدوري التركي، والذي قال :

" آمل ان تكون المباراة ومشاهدتها تجربة بلا اي مشاكل وتمر بسلام..

انها مجرد كرة قدم وانا اعرف الشعب التركي جيدا واعلم انه شعب رائع."


وفي المقابل قال مدرب تركيا فاتح تريم الذي يعاني من عدد هائل من الغيابات على رأسهم نيهات قهوجي قائد الفريق، لدرجة أنه سيلعب بـ 15 لاعب فقط :

" أعتقد أن الأتراك لديهم الأفضل ليقدمونه لو عاد الينا اللاعبون المصابين.

لكن حتى بدونهم فنحن نمتلك هذا العنصر الاستثنائي" في إشارة إلى الإصرار."


وفي الطرف الآخر يلتقي المنتخب الإسباني مع نظيره الروسي، ويسعى اراجونيس الذي يترك "الميتادور" عقب إنتهاء البطولة إلى تخطي عقبة منافسه، وهذا ما أوضحه حين قال :

" إننا لم نفعل أي شيء حتى الآن سوى فوز في معركة بسيطة.

اعتقد ان اسبانيا استحقت الفوز لكننا لم نقدم كرة قدم جيدة ولا ايطاليا ايضا".

وتابع "انجزنا مهمتنا وكنا في اسبانيا نتحدث دائما عن عقدة دور الثمانية لكن لدينا الآن فرصة للتأهل للنهائي.

الفريق مقتنع بأن بوسعه تحقيق الفوز".


وفي المقابل، يسعى "الخائن" هيدنيك للمزيد من المتعة في اليورو، ودلل على ذلك حين قال " ان نجاحنا في البطولة اذهلني شخصيا ..

طالبت اللاعبين بالاستمتاع خلال مباراة إسبانيا لانه مهما كانت النتيجة فانها ستجعلهم أفضل."

وأضاف :

" هذه لحظات رائعة في الرياضة يتحتم على المرء الاستمتاع بها..

عندما يتمكن المرء من الاستمتاع بها فانه يقدم أفضل ما عنده بالتأكيد..

نحن لا نضغط على انفسنا لاننا نريد ان نلعب كرة القدم فقط."


وعلى ذلك فان المنافسات التي ستبدأ غداً ستكون في غاية السخونة، وعلى رغم أن النهائي المتوقع سيكون حسب الترشيحات بين ألمانيا وإسبانيا، إلا أن البعض يجزم بان مشاهدة لقاء ناري في النهائي بين الروس والأتراك سيمنح محبي وعشاق الكرة الأوروبية المتعة ذاتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dreamed.keuf.net
 
''شجاعة'' الألمان و''معجزات'' الأتراك و''خيانة'' هيدنيك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
wldbouarfa :: منتديات كووورة :: الكورة الاوربية-
انتقل الى: